تجذب رسوم الأطفال إليها ولكن البالغ الذي لا يملك مفاتيح فهم مدلولاتها وما يعبر عنه من مشاعر في نفس الطفل الذي يحاول إيصالها إلى العالم الخارجي. يبقى محتاراً أمامها، غير قادر على فهم أسرارها وتطويرها أو ما تحمله من أعراض صحية أو مرض. يتوجه هذا الكتاب إلى كل الراغبين بفهم هذه الرسوم الطفولية البسيطة، من أهل ومعلمين أو حتى طلاب ليبين الجوانب النفسية لرسوم الأطفال وليساعدهم على فهم رسم الطفل فهماً علمياً بديهياً وعميقاُ في ذات الوقت.