كلماتٌ وهمساتٌ تكلّم الفطرة التي لا تموت، وتدفع بها كلّ من يحابها أيّاً كان ومهما كان.. مقالاتٌ كتبتها على مرّ أربع سنوات، ومن ثم أردتها نبراساً ورسائل واقعية وحقيقيّة لكلّ أنثى تصلها، لتقويّها، ولتؤنسها ولتقول لها أنها ليست وحدها، لتقول لها أن هذا الذي تمرّ به من امتلائها بأحلامٍ ليست أحلامها زسعيها لتحقيق طموحاتٍ بعيدةٍ عن غايات وجودها ليس عادياً، أنّ الخروج من الدّوّامة ممكن والعودة للطمأنينة ممكنة، وأن الله سبحانه وتعالى يراها ويسمع دعاءها ويعلم نيّتها، أنها ليست بحاجة للاستمرار بإثبات نفسها للمعايير المرفوضة، وأن الإجابة فعلاً أقرب إليها مما تظن..
والحمد لله على لطفه وكرمه وعطاياه.