إن الطريقة التي يتبعها الكتاب للدفاع عن الدين ذات وجهين: فكرية وتجريبية، وبعبارة أخرى: فلسفية وعلمية، إن صح التعبير. وقد راعى المؤلف الطريقة الثانية، وهي التجريبية أو العلمية، والسبب في ذلك أن مكتبتنا تزخر بمجلدات ضخمة من الكتب التي وضعت على المنهج الأول، على حين يوجد نقص شديد في الكتب من المنهج الثاني.