كانت الغاية من تأليف هذا الكتاب اختيار أسماء خطتها يد القدر لتكون منارة تضيء طريق الإنسانية بنور الإسلام، دين العالم حتى قيام الساعة، وقد سميته القطر المختار من بحور الأئمة الأخيار، حيث أن هذه الأسماء هي غيض من فيض. وجعلت ترتيبه حسب الترتيب الأبجدي وتاريخ الوفاة. مع كل احترامي وحبي وإجلالي إلى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذي أبدأ به مخالفاً ضرورة التنسيق والالتزام بالتسلسل الأبجدي، وجعلت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بداية لحرف الألف، وبداية للكتاب، فهو أحمد الحمد، فعليك الصلاة والسلام يا سيدي يا رسول الله.