قام المؤلف في كتابه هذا بجمع قصص الأنبياء والمرسلين الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه الكريم، فبدأ بآدم أبي البشر الذي يعد أول خلقه الله تبارك وتعالى من بني الإنسان، فذكر ما ورد في خلقه من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وما ورد في قصة ولديه قابيل وهابيل، ووفاة آدم ووصيته إلى ابنه شيث وما ورد في قصة إدريس عليه السلام، ونوح عليه السلام ووصيته لابنه، وما جاء في قصة هود وصالح عليهما السلام. كما ذكر قصة إبراهيم الخليل عليه السلام، وما جاء عنها في القرآن الكريم، وسنة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقصة هجرة إبراهيم عليه السلام إلى بلاد الشام، ودخوله الديار المصرية، واستقراره في الأرض المقدسة، ومولد ابنه إسماعيل من هاجر ومهاجرة إبراهيم بأبنه إسماعيل إلى أرض مكة وبنائه البيت العتيق، وقصة إسماعيل في امتحانه له وأمره بذبحه، كما ذكر قصة مولد ولده اسحاق عليه السلام، وما جاء من الثناء عن الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم في إبراهيم الخليل وصفاته ووفاته، وما وقع من الأمور العجيبة في حياة يعقوب ويوسف عليهما السلام. كما ذكر قصية أيوب عليه السلام وما جاء في مرضه وعافيته، وقصة ذي الفل، وقد كان تكفل لبني قومه أن يكفيهمأمرهم، ويقضي بينهم بالعدل، ففعل، فسمي ذا الكفل. ثم ذكر أمماً هلكوا بعامة، منهم أصحاب الرس، وقصة يونس عليه السلام، وكيف نجاه الله من الغرق، وما ورد حولها من الأحاديث عن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ثم ذكر قصة موسى كليم الله عليه الصلة والسلام، وكيف كان هلاك فرعون وجنوده، وما كان من بني إسرائيل بعد هلاك فرعون وما جاء في دخول بني إسرائيل التيه، وما جرى لهم من الأمور العجيبة. وقصة بقرة إسرائيل وما حصل فيها، وقصة موسى والخضر عليهما السلام في صحبتهما، وقصة قارون مع موسى عله السلام، وذكر فضائل موسى عليه السلاموصفاته وشمائله ووفاته عليه السلام. ونبوة يوشع وقيامه بأعباء بني إسرائيل بعد موسى وهارون عليهما السلام. ثم ذكر قصة إلياس عليه السلام، وجماعة أنبياء بني إسرائيل، كما ذكر قصة داود عله السلام، وماكان في أيامه، وذكر فضائله وشمائله ودلائل نبوته، وقصة سليمان بن داود عليه السلام ووفاته، كما كانت مدة ملكه وحياته، كما ذكر خراب بيت المقدس وما ورد في ذلك. وقصة زكريا ويحيى عليهما السلام، وما ورد في حقهما في القرآن الكريم والسنة المطهرة، وذكر أيضاً قصة عيسى بن مريم عليه السلام.
