كنا نعلِّم أولادنا سيرة الرسول ومغازية كما كنا نعلّمهم القرآن، ولهذا تحتم على الأمة معرفة حياته من أوّلها إلى آخرها، لقد انتهج المؤلف منهجاً جديداً ففي شرح سيرة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام شرحاً لم تعرفه كتب السيرة من قبل. حيث قام بتراجم بعض الرجال، وضبط بعض الأسماء، وتحقيق وتتمة بعض الروايات التاريخية، وتخريج الآيات والأحاديث النبوية، وشرح العنوين والكلمات المبهمة، وكل ذلك جعلته في ذيل كل صفحة ودفعاً للالتباس وضعت كلمة المؤلف في نهاية كلامه فإذا أدخلت شيئاً على كلامه وضعته بين قوسين.