أحدث الأخبار || صدر حديثاً كتاب صحافة الحلول المجتمعية ودورها في معالجة مشكلات المجتمع || || صدر حديثاً كتاب الذكاء الاصطناعي في الطب والصحة || || صدر حديثاً ديوان الأديب المهجري أمين مشرق جمع وتقديم الدكتور حسان أحمد قمحية || || صدر حديثاً ديوان الشاعرة المهجرية كاتي صدقة زريق جمع وتقديم الدكتور حسان أحمد قمحية || || صدر حديثاً بنية قصيدة النثر في الشعر السوري المعاصر للدكتور مجد سليمان رزق ||

المتجر

قدك المياس

أما صاحبه القدّ فاسم على مسمى كما يقال، كأن أمها، عندما رآها قلبها قبل أن تراها عيناها، كانت تحدس بما ستصير إليه من حسن وقوام، أي (مياسة)، وأما المغني فاسمه (صباح) أيضاً، ولكن ليس (أبو محمد) ذلك المطرب الحلبي الذائع الصيت الذي غالباً ما تكون الأغنية لازمة في أي وصلة له، بل (صباح مغايري) المنسوبة أسرته إلى الحي الذي ولد فيه، أي (المغاير)كما يلفظ الحلبيون كلمة (المغائر)، حيث الكهوف التي استوطن فيها إنسان حلب الأول، والتي كتب علامة حلب، الأسديّ، في موسوعة المقارنة، قائلاً إن فيها غير سرداب يفضي إلى القلعة، وإنها تتصل، كما يقال، بتعبير الأسديّ نفسه، بمغارة (الخنّاقة) القريبة من حي السريان. أما الحكاية، كما يرويها (فيصل) توءم (صباح) الروحي، فيمكن اختزالها في عبارة واحدة بتعبيره، هي: لا معنى لأي من حكايات العشاق في التايخ إذا ما كتبت، حكاية عاشقين شاءت هذه الحرب الرجس على سورية أن تضع أسرتيهما في مواجهة أقدار لم يكن لأحد، مهما أوتي من مخيلة، أن يهذي ببعض بعض نها.

  • رقم الطبعة : الأولى
  • عدد الصفحات : 254
  • نوع الغلاف : عادي
  • نوع الكتاب : كتاب ورقي
  • نوع الورق : ورق نفاش
  • عدد الأجزاء : 1
  • طباعة الداخل ملون : لون واحد
  • يوجد رسوم توضيحية : لا