خلاصة ما قام به الكاتب في هذا الكتاب؛ أنه سعى إلى بعض كتب التربية، ومقالات في التربية، مقتبساً، وجامعاً، وملخّصاً، ومرتّباً، ومنسِّقاً، لتكون هذه الكلمات تبصرةً للمهتدي، وإعانةً للمبتدي، وإرغاماً للمعتدي، وتذكيراً لمن أضاع أمانته، وفرَّط في مسؤوليته، فهي طعام مانع، وبلسم نافع، ودواء ناجع لمن يرجو أن تقرِّ عينه، ويسعد قلبه، وينشرح صدره بصلاح أبنائه وبناته.