هناك ثلاثة أنواع من المؤسسات: تلك التي تجعل الأشياء تحدث، وتلك التي تشاهد الأشياء تحدث، وتلك التي تتساءل ما الذي قد حدث.
بلا شك إن الأنظمة الداخلية للمصارف الإسلامية وإمكاناتها المادية تجعلها قادرة على أن تكون من المؤسسات التي تجعل الأشياء تحدث، وعليها ألا ترضى بأقل من ذلك.
إن حداثة عهد المصارف الإسلامية تجعل من الواجب علينا وضع الأسس التي تضبط عملها من الناحية العلمية والشرعية، خصوصاً من الناحية التسويقية التي تعاني من ضعف واضح لديها. من هنا جاء هذا الجهد المتواضع ليسلط قليلاً من الضوء على بعض جوانب مكونات العملية التسويقية وهي عناصر المزيج التسويقي التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند بناء أي سياسة تسويقية للمصارف الإسلامية.