تتميز رواية الأمواج بأنها تزيل الاختلافات بين الشعر والنثر، الأمر الذي يسمح لها بالانتقال بين شخصية وأخرى حين تقدّم مونولوجها الداخلي الذي يختلف عن مونولوج الشخصية الأخرى. يكسر الكتاب أيضاً الحدود بين الناس، فقد كتبت وولف في مذكراتها أن الشخصيات الست لم يكن مقدّراً لها أن تكون منفصلة عن بعضها، وإنما أن تُرى على أنها وجوه للوعي الذي يضيء شعوراً بالاستمرار.
لم تُطلق وولف على الأمواج مصطلح رواية، بل سمّتها (قصيدة مسرحية)، وتقصد وولف ربما دمجها بين اللغة الشعرية المجازية وخصائص المسرح في عرض الشخصيات.