هذا الكتاب يبحث في انعكاس مفاهيم التصوف القرآني على شخصية الفرد المسلم سوكاً وأخلاقاً وارتباطاً بروح القرآن، ومن ثم أثر ذلك في حركة الدعوة إلى الله عزَّ وجلَّ وتقدم المجتمع، وفيه دراسة لبعض المدارس الصوفية وخصوصاً المدرسة النقشبندية التي يتبنى تعاليمها مجمع الشيخ أحمد كفتارو. هذه الطريقة التي كان أحد روادها الشيخ فاروق السرهندي مجدد الألف الثاني وقد امتدت حتى دخلت بلاد الشام وكان لها مدارسها ورجالها.