يطبع محققّاً تامَّ النصِّ أوَّلَ مرَّة، تصحبه العنايةُ العلمية، ومسحةُ جمالِ الخدمة الطباعية.وهو من زهرات بستانِ ابن عطاء الله الإسكندري البهيجة، قد أبرمَ فيه حبلَ التوكُّل على الله حقَّ توكُّله، وأضرمَ لهبَ الهمَّةِ ليَجِدَّ العبدُ في سعيه وعمله، وزرعَ في قلبه بذرةَ اليقين، وحلَّاه بأخبار صفوة عباد الله الصالحين.وسيرى الناظر في «التنوير» ما تقرُّ به العيون، وتطمئنُّ به القلوب، والله من وراء القصد.