لَكَمْ تساءل أساتذة عِلم العقيدة والمهتمون بعلم الكلام عن سلسلة عقدية تراثية أصيلة متكاملة المعالم بمنهجها ومادتها، تغني هذا المنحى وتكون رأساً فيه.وغالباً ما كان الجواب في تلفيق بعض كتب الفن المتباينة المستوى والمتغايرة المؤلف.وها هي ذي دار التقوى تبعث إلى منصة الكمال بفضل الله وعونه سلسلة الإمام السنوسي الضامة لكتبها الخمسة، بدءاً من «شرح المقدمات» وانتهاء بـ «شرح العقيدة الكبرى» والتي تعد المراجع الرئيسة للكتب التي جاءت بعدها، وتضمن بتوفيق الله بناء طالب علم متين في الاعتقاد، وتجعل ثمار هذا العلم منه دانية، ولا تهزُّهُ فيه شُبَهٌ عاتية.