إنها أفضل رواية كتبها هيمنغواي… ليس هنالك صفحة واحدة من هذا العمل الأدبي الجميل كان يمكن أن تُكتب بشكل أفضل … صحيفة Sundy Times. -تدور أحداث هذه الرواية في خليج غولف ستريم على شواطئ هافانا في كوبا. إنها قصة صياد سمك عجوز أمضى في البحر 85 عاماً يوماً دون صيد. ثم يظفر بسمكة هائلة الحجم فيمضي يومين في محاولة إخضاعها حتى تستسلم له أخيراً. ولكن سرعان ما تظفر أسماك القرش التي جذبتها رائحة الدم المنبعثة من السمكة فيصارعها العجوز ويقتل بعضها لكنها تنتصر عليه في النهاية وتلتهم السمكة فلا يبقى منها سوى هيكلها العظمي ورأسها. إنها قصة الإنسان الذي لا يستسلم والذي يتحدى بعزمه وتصميمه البحر وأسماك القرش وقوى الطبيعة التي تجمعت ضده. وهي أعظم الروايات في القرن العشرين والتي حاز بفضلها هيمنغواي على جائزة نوبل في الأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية.