المجتمع العربي في وَعْي المديّنين الأصوليّين هو، أساسيَّاً، (مؤمنون)، و(كافرون)، والثقافة فيه هي، أساسيَّاً، ثقافة إيمان، وثقافة كُفْر. وفي مثل هذا الوَعي لا معنى للحرِّية، إطلاقاً، لكن، هل للإنسان نفسه معنى في مجتمع يسودُه مثل هذا الوعي؟
كلّ حجابٍ على الحاضر إنّما هو حجابٌ على المستقبل.
.