أن كتاب الأكليل هو كتابُ حديث، أورد فيه الأحاديث بأسانيدها، وجعل كل قسم من الأقسام التي يذكرها هنا رمزاً رمز له في الإكليل يحتوي على معرفة أحوال الشريعة عند ابتدائها، ومرتب الصحابة وذلك كله بالأناسيد. وقال الخليل بن عبد الله الحافظ: صنف يعني الحاكم لأبي علي بن سيمجور كتاباً في أيام النبي صلى الله عليه وسلم سماه الإكليل، لم أرى أحداً رتب ذلك التريب. واعتمد في تحقيق الكتاب على نسختين هما: نسخة الأسكندرية، وهي نسخة مصححة ومقابلة كُتب في آخرها بلغ مقابلة وصحة، تقع في مجمع (273 – 291) محفوظة في المكتبة العامة لجامعة الأسكندرية. النسخة الثانية نسخة الأحمدية في حلب وهي مخطوط في مكتبة الأسد بدمشق برقم (13534) (م. ش 7774) (287 – 296ق) وعنوانها كتاب المدخل في علم الحديث.