طوى هذا الكتابُ بين دُفَّتيه أدلَّةَ أهل السنة فيما نشبَ فيه خلافٌ غيرُ معتبر مع متسنِّنة الزمان، وحرصَ مؤلفُهُ روَّى المولى جدثَهُ بسحائب الرضوان.. على جمْعِ الأدلة النقلية في هذه المسائل الخلافية، وتوجيهِ ما تعارضَ ظاهرُهُ معها، وتنبيهِ الغافل لما غاب عنه، وتحذيرِ من عرفَ وحرَّف من يومٍ تُبلى فيه السرائر، ويُخرج الله ما في الضمائر