ضبط متن الكتاب بداية المبتدي ضبطاً كاملاً. ضبط الشرح ضبطاً يعين القارئأن يقرأ الكتاب دون لحنٍ إن شاء الله تعالى، وبما يساعده على فهم العبارة. مراجعة أقوال الإمامين الشافعي ومالك رحمهما الله، قدر الإمكان، وحسبما تيسر لي، في كتب مذهب كل منهما، وذكر الحكم مفصلاً إتماماً للفائدة، هذا وقد فاتني بعض الأحكام لم أستطع الوقوف عليها في مظانها. عزوت الأحاديث إلى مصادها، مستعيناً بكتاب نصب الراية، فكل ما تجد من عزو للحديث فهو مستفاد من الكتاب المذكور. وحرصت أثناء تخريج الأحاديث، أن أذكر لفظ الحديث بأقرب الروايات إلى الرواية التي ذكرها المصنف. وربما يذكر المصنف حديثاً يكون بلفظهِ في السنن مثلاً، إلا أنه يوجد بمعناه في الصحيحين أ, أخداهما، فأنص على ذلك، وأثبت رواية الصحيح بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ. ترجمة الأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب. وجعلت التراجم في آخر الكتاب تسهيلاً للرجوع إليها، وتخلصاً من تكرار العزو. وضع بعض العناوين والمطالب التي يحتاج إليها الطالبُ، وجعلتها بحرفٍ مُغايرٍ لحروف الكتاب. تصدير الكتاب بترجمة موجزة للمصنف رحمه الله. ويضاف إلى ذلك التعريف بكتاب الهداية وشروحه وما يتعلق بذلك. مقابلة الكتاب على عددٍ من المخطوطات، وإليك بياناً تفصيلياً حول المخطوات المرجوع إليها في التحقيق: النسخة الأصل (أ) وهي مصورة من مكتبة (فيض الله الأفندي) في تركيا، وجاء في أولها أنها قرئت على الشيخ أكمل الدين البابرتي، من أولها إلى آخرها، وأن في آخرها إجازة بخطه الشريف. وجاء في آخرها أنه تم نسخها في سنة (653)، على يد محمد بن أبي القاسم بن أبي عمران. نسخة (ب) مصورة من جامعة الملك سعود رقمها (7159)، تاريخ النسخ (1135)هـ. الناسخ محمود بن موسى بن صالح الاستنبولي، وهي جزآن في مجلد واحد (604) ورقة. نسخة (ج) مصورة في دار الكتب المصرية رقمها (575) وهي جزأن: الأول: عدد أوراقه (330) ورقه وهو يشمل على العبادات والنكاح وما يتبعه. الثان: عدد أوراقه (256) ورقه ويبدأ من كتاب البيوع إلى آخر الكتاب. نسخة (و) مصورة من مكتبة جامعة الرياض رقمها (3772) تاريخ النسخ (1064) اسم الناسخ حسن بن درويش البرشتنوي، وفيها نقص من مواضع متعددة رجعنا إليها للاستئناس فقط.