عرف عن الإمام الباحوري تحشيته وشرحه للكتب التي كان لها ذيوع في عصره واهتمام من قبل طلبة العلم في زمانه.ولا تخفى مكانة شرح العقائد النسفية لإمام الأصوليين والبيانيين العلامة السعد التفتازاني، فأعمل الإمام قلمه محشيا إلى أن أتي على جل أبحاث الإلهيات جامعا بين مناحي حواشيه كلها.وقد تمت العناية بها بعد العناية الفذة بأصلها، لتكون قرة عين لطلاب علم العقائد والكلام بعون الله وفضله.