عند الفجر كانت السفينة تمخر عبابَ البحر، تصارع الأمواج العاتية، والبروق والرُّعود والرِّياح الصاخبة، وما هو إلا انتظار من زمن واصطبار وعذاب حتى رست السَّفينة على شواطئ انطاكيَّة، وقلب الأمير تتجاذبه المخاوف والأهواء، فهو مُقْدم على مخاطرة يعلم بدايتَها، وإن كان يجهل تماما نهايتَها…
مستوحاة من مسرحية بريكليس لوليام شكسبير.