هكذا، بدأت المرأة العربية تكتب شعرَ الدخول في عالم الأشياء الحميمة، وبدأت تقول بشعر هو نفسه شكل جنسيّ للُّغة نفسها. الشعر، بوصفه حياةً وحُباً: ذلك هو الأساس العيمق الذي تنهض عليه، اليوم، كتابة الشاعرة العربية. والشعر، في هذا المستوى، حرية ومشحون بطاقة التحرير، المقول فيه والمعيش وحدةٌ لا تتجزَّأ، وفي هذا ما يتخطى الخريطة السائدة للشعر والحب، معاً، ويرسم خريطة جديدة.