يُنشَرُ بعد صناعةٍ نصيَّةٍ عرضتْهُ خلالَها على أنفس نُسخه الخطيَّة، وضمَّتْ إلى جنباتِهِ أحوجَ المقدمات والتعليقات العلميَّة، حتى كأنَّ أستاذاً يختبئُ في طيَّات الكتاب.ثمَّ سبكتْهُ في قالَبٍ مزركشٍ من الخدمة الطباعية، سائلةً المولى سبحانه القبول والتوفيق، إنه جلَّ وعزَّ القريب المجيب..