طبعة ممتازة مقارنة على عدة طبعات مرقمة ترقيماً مسلسلاً مع ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي مع الإشارة إلى مواضع التكرار. صحيح مسلم هو (ثاني اثنين) من بين كتب السنة، في الصخة وعلوم المرتبة، وله من الدرجة السابقة المرموقة مما يعرفه الجميع، ولايحتاج إلى بيان.
عملنا في هذه الطبعة :
*مقابلة هذه النسخ الثلاث وضبط الفوارق في الهامش مع إثبات ماهو الأوفق بالسياقفي المتن.
وإذا أخذنا زيادة من إحدى النسخ على الأصل فقد جعلناها بين المعقوفتين.
*وضعنا الكتب والأبواب حسب ماهو موجود في الأصل، وإذا وجدنا بابا ليس في الأصل فقد وضعنا عليه علامة النجمة ✳ حتى يسهل الوصول إلى المقصود لمن يراجع الكتاب حسب النعجم المفهرس.
*وإذا وجد خلاف في تراجم الأبواب أو الكتب بين الأصل وبقية النسخ أثبتنا في الكتاب ماهو في الأصل، وضبطنا الفوارق في الهامش.
*وقد قام مجلس التحقيق العلمي لدار السلام بوضع هوامش موجزة على الأماكن الصعبة، ومعظمها مأخوذ من شرح الإمام النووي إلا أن بعضها من شروح أخرى أو من كتب المعاجم والبلدان أو نحو ذلك.
*احتفظنا بأرقام محمد فؤاد عبد الباقي كما هي، وأضفنا إليها رقما ثالثا، وهو الرقم المسلسل لأحاديث الكتاب من البداية إلى النهاية، بمافيه أحاديث المقدمة التي يبلغ عددها اثنين وتسعين حديثا. وقد اخترنا في هذا التسلسل لكل طريق رقما مستقلا ووضعنا هذه الأرقام في أول كل حديث بين معقوفتين، ويليها رقما محمد فؤاد عبد الباقي، وأولهما رقم أحاديث كل كتاب، وقد وضعناه بخط بارز، وثانيهما الرقم المسلسل لأحاديث صحيح مسلم حسب ترقيم محمد فؤاد، فإنه اكتفى فيه بترقيم أصل كل حديث وأوله، ولم يضع لطرقه رقما آخر. وقد وضعناه هذا الرقم بين القوسين حسب ماهو في نسخته. ثم إننا زدنا في هذا الخصوص شيئا آخر، وهو أن كل حديث مضى فيما سبق أشرنا إليه بقولنا في نهاية الحديث( راجع رقم كذا) وإذا كان آتيا فيما بعد مكررا قلنا ( انظر رقم كذا) والإحالة في هاتين الصورتين إلى رقمناالمسلسل.
*وضعنا في يمين الباب رقمه في المعجم المفهرس، ووضعنا في يساره رقمه في تحفة الأشراف، وكذلك وضعنا أرقام الكتب والأحاديث من المعجم في يمين رأس الصفحة وأرقامىالكتب والأبواب من التحفةفي يساره. وذلك تسهيلا للمراجعين من خلال أي من هذين الكتابين.
*وضعنا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بين علامتي التنصيصى.
*أبرزنا حرف (ح) حاء التحويل.
*وضعنا تراجم الأبواب بينىالقوسين، لأنها من تبويب النووي، وليست من المؤلف.
*الكلمات التي يجوز فيها أكثر من إعراب، أو يجوز في بعض حروفها أكثر من حركة وضعنا عليها تلك الحركات أو الإعراب كلها.