اشتمل على أخلاق العارفين ابتداء في رحلة الإرادة للسالك الجاد ومرورا بأخلاق أصحاب اليمين وانتهاء بأحوال المقربين قدم فيها المؤلف نفسه وأحواله مثلا تجسدت فيه أخلاقٌ ادَّعى بعض أهل عصره انقراضها وفناء أصحابها وأحال التخلق بها فبيَّن أن الأمر على خلاف المظنون وإذا أراد الله أمرا فإنما يقول: كن فيكون وهذه الدرة اليوم تجلى لناظريها في أبهى حُلة حققت على خير نسخ يُسعى إليها واعتني بنصها على حسب المقدور والله المرجو لحسن القبول