من قتل أيضاً نهلة كامل مجوعتي الثانية من اللامنشور شعر لم يكتب للنشر – بعد (الشرق الغارق المتوسط). شجعني يوماً، أنسي الحاج برأيه: ينبع الشعر ممن لا يدركون معاني كونهم شعراء… لا شيء يضاهي الكتابات والقصائد السرية. وعملت بنصيحة علي الجندي، وأنا صبية هاوية: عيشي… عيشي… عيشي الحياة قصيدة ثم اكتبيها. أيد عادل محمود العنوان: لا… غيره يعبر عن حالنا. واعتبرته وصية. وقال خليل صويلح: العنوان صادم,… يصلح لرواية، فاعتبرته مناسباً لأنني أسرد صدمة. قصائدي، التي عشتها، ودلالاتها أشجع مني، تحضر، دون استئذان، لتقول كلمتها… ضميري المستتر، ولا تتوقف على منبر الخطابة. هي تعول على منبر القراءة, صلة مع الآخرين في وحدته الصافية، بين مونولوجه السري وآماله النازفة، يخدر أعراض إصابته في برنامج الإبادة الذكية، تشوش الرؤية, وتشوش الحواس.