بُني الإسلام على أركان خمس وإقامة الصلاة هو الركن الثاني منها، ولا بد أن يكون لهذه الإقامة آداباً وشروطاً وحضور قلب ولمّا كانت رغبة كل مُصلٍّ تحقيق الخشوع في الصلاة وإكمال أركانها واستحضار معانيها والانصراف بها عن وساوس الشيطان ومشاغل الحياة، حاول المؤلف توضيح كل ما يتعلق بالخشوع في الصلاة وآثاره، وإيجاد الطرق والوسائل التي تساعد المصلي على استحضار الخشوع والتخلص من معاناة استثقال الصلاة وغير ذلك من الأمور المتعلقة بهذا الركن العظيم، ليصل إلى القبول والرضى من الله عزَّ وجلَّ.