المشكلات المجتمعيّة لن تفتح أبوابها أمام عبارة “افتح يا سمسم”، فالتغيير لابدَّ أن يحدث، والأعذار لم تعد مقبولة، خاصةً أمام الملفات المعاصرة المطروحة دولياً بعد جائحة كورونا، وآثار الاضطرابات السياسيّة، والأزمات الاقتصاديّة والتغيرات المناخيّة.
فهذا الكتاب يتناول نمطاً صحفياً حديثاً ومبتكراً في مفهومه، ومنهجيّة تطبيقه، وطريقة اعتراضه للمشكلات من خلال نقد الطرق الصحفيّة الكلاسيكيّة التي تركز على تفصيل المشكلات، ونقل سلبياتها إلى الجمهور، فصحافة الحلول المجتمعيّة هي النهج الذي يجعل وسائل الإعلام ترفع أمام جماهيرها راية ” إنّنا نفعل أفضل ما بوسعنا” من خلال نشر الأمل بإيجابيّة الحل لا القلق من سلبيّة المشكلة.