تدورُ أحداثُ الروايةِ حولَ دكتورٍ في اللُّغةِ العربيةِ يكتبُ روايـةً مُربكـةً ومعقَّدةً مـن حيثُ السَّرْدُ والأحداثُ، بعدمـا اكتسبَ خبـرةً عميقةً في البحثِ عـنِ الذهبِ والدفائـنِ، وتثيرُ روايتُـهُ زوبعـةً إعلاميـّةً إثرَ تلاعبـهِ باللغـةِ واحترافِـه بمبدأِ الإيهامِ بالواقعيّـةِ، وإحداثـِهِ قفَزاتٍ سَرْديّـةً تنقلُ المتلقي مـن مكانٍ إلى آخرَ، ومـنْ موقعٍ أثريٍّ إلى آخرَ، حتى شطَّ الخيالُ بالروائيِّ بطلِ الروايةِ إلى نقلِ القارئِ أخيراً إلى موقعِ ميسا فيردي الأثريِّ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيـةِ، وجبلِ رغيفِ الخبزِ في البرازيلِ. فحدثَ سوءُ فهمٍ للمتلقي، ووقـعَ كثيرٌ من القُرّاءِ في فخِّ الأدبِ، ومنْ ثَمَّ جلبتْ هذهِ الروايةُ مشكلاتٍ جَمَّةً للروائيّ توَّجَتْها خسارةٌ ماليّةٌ، وانتهتِ الروايةُ بنجاحِ البطلِ، وأصبحتْ روايتُه الروايةَ الأكثرَ مبيعاً في العالمِ، بعد خيباتٍ ترادفَتْ عليهِ تَتْرى… فهذهِ الروايةُ ذاتُ سردٍ جديدٍ متقطِّعٍ غايتُه تهذيبُ النفسِ بأسلوبٍ شائقٍ.