إن التعمق بمكونات ولمسات الرقي الإنساني في عصر الأزمات العاصفة، ليس نوعا من الرفاه الفكري. فقد بتنا بحاجة له وسط الأجواء المشحونة أضعاف حاجتنا له في الأيام الهادئة. فبتنا نرنو للإستقرار والثبات وبث الأمل ودماثة الأخلاق في كل مكان.
وإن كان تركيز هذا الكتاب ينصب بمعظمه على بروتوكول وإتيكيت مجتمع الأعمال، سواء العام منها أو الخاص، إلا أن ذلك ليس تفضيلا له عن الحياة العائلية الخاصة، التي لم نقصر ببروتوكلاتها أيضا، لإعتقادنا بمدى أثر نجاح الحياة العملية على الأسرة.
أعزائي القراء الكرام، أتمنى الاستفادة والاستمتاع بالرحلة اللطيفة أثناء قراءتكم لكتابي هذا كما استمتعت واستفدت الكثير في رحلتي البحثية لجمع مضامينة وتأليفه.
