في قصره الكبير… فرض الرسام الشاب سيف الدين العزلة على نفسه، مديراً ظهره للحياة والناس؛ وقد اكتنف الغموض
عزلته وجعل الناس ينسجون القصص الكثيرة عنه.
يرهقه الماضي بقسوته وعنفه حاملاً له ذكريات مؤلمة، فيصرف وقت عزلته برسم لوحات لزوجته وحبيبته.
يطارده عذاب الماضي وتأنيب الضمير حتى آخر لحظات عمره، تاركاً خلفه مذكرات يروي من خلالها قصة حبه التي
شغلت حياته وأرقته في لياليه.
إنها مذكرات وذكريات تحفل بقصص عن الحب والوفاء… عن الخيانة، عن وهم… عن… سراب اسمه السعادة.